هناك إتفاقاً ضمنيّا ًبين جنبلاط و نصر الله

أنا شخصياً مازلت مؤمناً أن هناك إتفاقاً ضمنيّا ًبين جنبلاط و نصر الله
فجنبلاط بالنهاية إبن المعلّم و المعلّم كما هو معروف من مؤسسي جمّول و وليد قاوم ضد الإحتلال الإسرائيلي و وقف في وجه الأميركان ذات يوم و طبعاً جنبلاط لن يخذل شهداء الحزب التقدمي الإشتراكي و لا حتى شهداء الوطن ففي داخله رجل صلب و إشتراكي أصلي و إليكم الخطة الموضوعة :
سيلبس وليد جنبلاط بدلته الكحلية و سيصعد في الطائرة و سينظر إلى لبنان نظرة محيِّرة و سينطلق..
سيصل إلى الولايات المتحدة سينزل من الطائرة و سينظر إلى الولايات المتحدة نظرة مُحيرة أيضاً و سيصعد في سيارة الليموزين و سينطلق...
بعد ساعات سيجلس في غرفته في الأوتيل وحده سيطلب من الحرس عدم السماح لأي مخلوق بإزعاجه ..
سيتذكّر أبيه .. سيبكي .. سيشعر بغضب عارم على عائلة الأسد .. سيبكي من غيظه مرةً أخرى .. سيحاول كفكفة دموعه و لكنه لن يستطع .. سيجهش بالبكاء .. سيصرخ ..سيسب عائلة الأسد مجدداً.. سينتحب عندما يشاهد والده مشظى و سينتحب أكثر عندما يتذكّر حبّه لوالده هذا الوالد الصلب الذي لم يركع لأحد و الذي كان مؤمناً بالعدالة الإجتماعية و هذا ما كان يزيد من حب وليد له .. سيشعر بقوّة غريبة تنتابه فجأة سيشعر أنه بحاجة إلى كاميرا سوني ب د 170 سينَده لحارسه الشخصي سيطلب منه شراء كاميرة سوني ب د 170 و سيُشدّد على إحضار الكفالة .. سينتظر وهو يبكي عودة حارسه الشخصي .. سيأخذ الكاميرة و يقرأالكاتالوغ سينتبه أن هذه الكاميرة أن تي أس سي و لكنّه سيضع المسجل عليه في الكاميرا و سيصور نفسه و هو يقول بعض الكلمات .. بعد برهة سينتهي من التسجيل و سينبِّه حارسه أن الوقت قد حان .. سينزل .. و سيصعد بالليموزين مجدداً و سينظر تللك النظرة مجدداً .. و سينطلق.. سيصل إلى قصر الرئاسة الأميركية سيجتاز الممرات و الحواجز بسهولة .. سيلاقي ترحيباً مُبالغاً و لكنّه لن ينزعج .. سيدخل إلى القصر .. سيسلّم على عشرات المسؤولين .. سيدلي بتصريح على باب القصر .. سينشر عرض بشار الأسد .. و سيستقبله بوش بتلك الضحكة البلهاء ذاتها .. سيربت جنبلاط على كتف بوش و سيبادله الضحكة بضحكة و النكتة بنكتة و المجاملة بمجاملة حتى يصبحوا وحدهم بعيداً عن الصحفيين .. سينتفض وليد كمال جنبلاط و سيفجّر نفسه..
الرجاء وضع دهشتكم أسفل الصفحة