الدروز

سأقولها سأتخطى كل عقد الطفولة و أقولها سأقتلع رأسي و أضعه على قارعة الطريق و أشوطه و أقولها و أظل أقولها سأركض كسنجاب في الحقول و أتخطى كل الحرس و الكلاب و المساعدين و زوجات الوزراء و فساتينهم و بدلات رجال الأمن و المذيعين و أسئلتهم الساذجة و عيون المصورين المبحلقة بمؤخرات و نهود المذيعات و سأتخطى المخرجين المبحلقين بمؤخرات المصورين و سأتخطى المنتجين المبحلقين بمؤخرات الجميع سأتخطاهم جميعاً و أحمل الميكروفون و أقولها , سأقول : إذا بقي الأستاذ وليد بيك جنبلاط مسموم و متوتّر و متشنّج و متوجّس و متجهّم و متكوكن و متموّن و متكهرب و متسمسم و و ظل ماضياً في تناول الرهبنول مخلوطاً بالمتّة و بمياه تنّورين فإن حالته ستسوء و سيضعف و سيصبح أبشع مم هو عليه الآن و سيكبر منخاره أكثر فأكثر و كلنا قرأنا قصة بينوكيو فلا داعي للشرح و سيزم و يزم حتى يصبح كحبّة الزبيب و سيطعَج ظهره حتى يصبح كحبة الكاجو و ستختفي فستقته اليمنى و اليسرى و سيتحلّل و من ثم يذوب في تراب جبل لبنان ومن ثم يتبخّر و من ثم يرجع إلينا مطراً يسقي بساتين العنب و سيقطف و يعصر و سيعتّق في زجاجات كفريّا و في يومٍ مثلجٍ سيشتري وئام و هّاب الزجاجة و يتعاطاها بشتى الوسائل .. لا داعي للشرح طبعاً

عندها سيأتي السؤال الكبير من سيخلف الوليد في حكم الفاطميّين يا تُرا ؟؟

الرجاء ترك أجوبتكم أسفل الصفحة و لا تُكثروا من تعاطي النبيذ بشتّى الوسائل