رسالة إلى الجيش اللبناني

لا أدري لماذا كلما أغمضت عيني و فكرت بالجيش اللبناني لا أر سوى ولد مُدلّل يجلس بغرفة و مُحاط بالألعاب الكثيرة و لكنّه مع كل هذه الهدايا يبكي طالباً المزيد ..
أيها الجيش اللبناني لا وقت لدينا للبكاء ولا للحركات السخيفة .. أصلاً ليس لدينا وقت أبداً
أيها الجيش هذه فرصتك الأخيرة لتمحو هذه الرؤية من رأسي ,هذه فرصتك الأخيرة لتكون أو لا تكون هذه آخر فرصة لك لتكون جيشاً لا شرطي سير أيها الجيش اللبناني إههههبط عليهم كرصاصة فاتحتاً فمها كاشفتاً عن أنيابها ..إهبط عليهم و إمحيهم بلمح البصر, إهبط عليهم قذائف و حيطاناً و أنياب و جثث و دماء و عظام و بيوت ..إمحهم عن الوجود, إنهمر عليهم مطراً و دماء فهذه فرصتك الأخيرة .. فإما أن تبطش اليوم و إما الحرب الأهلية

أعزائي المواطنون
ماذا ينتظر الجيش اللبناني ؟؟